والأهواز وأمره أن يعقد ليارجوج على البصرة وكور دجلة واليمامة والبحرين مكان سعيد الحاجب وعقد يارجوج على ذلك لمنصور بن جعفر الخياط ونزل الأهواز ثم عقد المعتمد حرب الزنج بالبصرة لأحمد بن المولد فسار إليها وقاتل الزنج وكان بالبطائح سعيد بن أحمد الباهلي متغلبا عليها فأخذه ابن المولد وبعث إلى سامرا وفيها تغلب يعقوب الصفار على فاس وبعض أعمال خراسان وولاه المعتمد ما غلب عليها؟؟ وفيها غلب الحسن بن زيد على خراسان وانتقضت على ابن طاهر أعمال خراسان وفيها اقتطع المعتمد مصر وأعمالها ليارجوج التركي فولى عليها أحمد ابن طولون ومات يارجوج لسنة بعدها فاستبد ابن طولون بها وكان عبد العزيز بن أبي دلف على الري فخرج عليها خوفا من جيوش ابن زيد صاحب طبرستان فبعث الحسن من قرابته القاسم بن علي بن القاسم فأساء فيها السيرة وفى سنة ثمان وخمسين قتل منصور ابن جعفر الخياط في حرب الزنج وولى يارجوج على أعمال منصور فولى عليها اصطيخور وهلك في حرب الزنج وعقد المعتمد للموفق على ديار مصر وقنسرين والعواصم وبعثه لحرب الزنج ومعه مفلح فهلك في تلك الحرب وعقد المعتمد على الموصل والجزيرة لمسرور البلخي فكانت بينه وبين مساور الشيباني حروب وكذلك بين الأكراد واليعقوبية وأوقع بهم كما مر وفيها رجع أحمد بن واصل إلى طاعة السلطان وسلم فارس للحسن بن الفياض وفى سنة تسع وخمسين كان مهلك اصطيخور بالأهواز فأمر المعتمد موسى بن بغا بالمسير لحرب الزنج كما مر وفيها ملك يعقوب الصفار خراسان وقبض على محمد بن طاهر وكان لنجور على الكوفة فسار عنها إلى سامرا بغير إذن وأمر بالرجوع فأبى فبعث المعتمد عدة من القواد فلقوه بعكبر فقتلوه وحملوا رأسه وفيها غلب الحسن بن زيد على قومس وملكها وكانت وقعة بين محمد بن الفضل بن نيسان وبين دهشودان ابن حسان الديلمي فهزمه محمد وفيها غلب شركب الحمال على مرو ونواحيها وفى سنة ستين أقام يعقوب بن الصفار الحسن بن زيد فهزمه وملك طبرستان كما مر وأخرج أهل الموصل عاملهم أتكوتكين بن أسا تكين فبعث عليهم أسا تكين إسحاق بن أيوب في عشرين ألفا ومعه حمدان بن حمدون الثعلبي فامتنع أهل الموصل منهم وولوا عليهم يحيى بن سليمان فاستولى عليها وفيها قتلت الاعراب منجور والى حمص فولى بكتر وولى على أذربيجان الرذيني عمر بن علي لما بلغه أن عاملها العلاء بن أحمد الأزدي فلج فلما أتى الرذيني حاربه العلاء فانهزم وقتل واستولى الرذيني على مخلفه قريبا من ألفى ألف وسبعمائة ألف درهم وفيها سار علي بن زيد القائد بالكوفة إلى صاحب الزنج فقتله وفى سنة احدى وستين عقد المعتمد لموسى بن بغا على الأهواز والبصرة والبحرين
(٣٤٠)