الاجماع، واحتجوا بقوله صلى الله عليه وآله (1) (صلوا على من قال لا إله إلا الله) وبرواية طلحة بن زيد عن الصادق (ع) المتقدمة في المسألة الأولى (2).
ومنع ابن إدريس من الصلاة عليه واحتج بأنه كافر بالاجماع. ورده في المختلف بأنه أي اجماع حصل على كفر ولد الزنا بل أي دليل دل على ذلك؟
قال في الذكرى بعد نقل قول الشيخ في الخلاف ودعواه الاجماع: ويشكل قبل بلوغه إذ لا إلحاق له بأحد الأبوين، ويمكن تبعية الاسلام هنا للغة كالتحريم، ويؤيد الاسلام تبعية الفطرة.
أقول: ونحن قد أشبعنا الكلام في مسألة ابن الزنا في الفصل السابع من المقصد الأول في النجاسات من كتاب الطهارة (3) وذكرنا أن جملة من الأصحاب كالمرتضى والصدوق قالوا بكفره، وقضية القول بالكفر المنع من الصلاة كما صرح