____________________
ولاؤه لله فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله، وما كان ولاؤه لرسول الله فإن ولاءه للإمام، وجنايته على الإمام، وميراثه له) (1).
وعند العامة (2) أن ميراثه لبيت المال. وهو في رواية أبي بصير (3) و. (4) بن خالد أبي عبد الله عليه السلام. وهو ظاهر خيرة الشيخ في الاستبصار (5). والمذهب هو الأول.
ثم إن كان حاضرا دفع إليه يصنع به ما شاء. وفي رواية مرسلة عن الصادق عليه السلام قال: (مات رجل على عهد أمير المؤمنين عليه السلام ولم يكن له وارث، فدفع أمير المؤمنين عليه السلام ميراثه إلى همشاريجه) (6). وهي - مع ضعف (7) سندها وإرسالها - لا تدل على أن ذلك على وجه اللزوم، بل جاز أن يكون ذلك تبرعا منه عليه السلام.
وأما مع غيبته فقد اختلف فيه كلام الأصحاب، فذهب جماعة (8) منهم إلى
وعند العامة (2) أن ميراثه لبيت المال. وهو في رواية أبي بصير (3) و. (4) بن خالد أبي عبد الله عليه السلام. وهو ظاهر خيرة الشيخ في الاستبصار (5). والمذهب هو الأول.
ثم إن كان حاضرا دفع إليه يصنع به ما شاء. وفي رواية مرسلة عن الصادق عليه السلام قال: (مات رجل على عهد أمير المؤمنين عليه السلام ولم يكن له وارث، فدفع أمير المؤمنين عليه السلام ميراثه إلى همشاريجه) (6). وهي - مع ضعف (7) سندها وإرسالها - لا تدل على أن ذلك على وجه اللزوم، بل جاز أن يكون ذلك تبرعا منه عليه السلام.
وأما مع غيبته فقد اختلف فيه كلام الأصحاب، فذهب جماعة (8) منهم إلى