____________________
الأول: نسبان يرث بهما، كعم هو خال، وذلك بأن يتزوج أخ الشخص من أبيه بأخته من أمه، إذ لا محرمية بينهما بل ولا نسب، فهذا الشخص بالنسبة إلى ولد هذين الزوجين عم، لأنه أخو أبيه للأب، وخال لأنه أخو أمه للأم، فيرث نصيب خؤولة الأم وعمومة الأب حيث لا مانع له عنهما ولا عن أحدهما. فلو كان معه عم لأب كان له الثلثان، نصيب الخؤولة ونصف نصيب العمومة. ولو كان معه خال من الأب فله الثلثان نصيب العمومة، وسدس الثلث نصيب الخؤولة. ولو كان معه عم للأبوين منعه من نصيب العمومة دون نصيب الخؤولة، فله الثلث كما لو كان هناك عم وخال. وهكذا.
الثاني: أنساب متعددة يرث بها، مثل: ابن ابن عم لأب، هو ابن ابن خال لأم، وهو ابن بنت عمة، وهو ابن بنت خالة.
وتوضيحه: أن رجلا تزوج امرأتين فولدت إحداهما بنتا اسمها صفية، والأخرى بنتين: مريم وسارة. ثم فارقهما وتزوجهما رجل [آخر] (1) فأولدهما ولدين، فمن أم صفية: حسين، ومن أم سارة ومريم: حسن. ولهذا الرجل الثاني ابن وبنت من امرأة أخرى: محمد وفاطمة. فتزوج الحسن المذكور من صفية أخت حسين لأمه، فأولدها ولدا اسمه علي، وهذا هو المتوفى. فحسين عنه من جهة الأب خاصة، وخاله من جهة الأم. ومريم وسارة عمتاه من جهة الأم، وخالتاه من جهة الأب. ثم ولد لحسين ولد اسمه جعفر، وولد لسارة بنت اسمها سكينة، فتزوج بجعفر من سكينة فولد لهما ولد اسمه موسى، وهو ذو القرابات
الثاني: أنساب متعددة يرث بها، مثل: ابن ابن عم لأب، هو ابن ابن خال لأم، وهو ابن بنت عمة، وهو ابن بنت خالة.
وتوضيحه: أن رجلا تزوج امرأتين فولدت إحداهما بنتا اسمها صفية، والأخرى بنتين: مريم وسارة. ثم فارقهما وتزوجهما رجل [آخر] (1) فأولدهما ولدين، فمن أم صفية: حسين، ومن أم سارة ومريم: حسن. ولهذا الرجل الثاني ابن وبنت من امرأة أخرى: محمد وفاطمة. فتزوج الحسن المذكور من صفية أخت حسين لأمه، فأولدها ولدا اسمه علي، وهذا هو المتوفى. فحسين عنه من جهة الأب خاصة، وخاله من جهة الأم. ومريم وسارة عمتاه من جهة الأم، وخالتاه من جهة الأب. ثم ولد لحسين ولد اسمه جعفر، وولد لسارة بنت اسمها سكينة، فتزوج بجعفر من سكينة فولد لهما ولد اسمه موسى، وهو ذو القرابات