ولو جهل منه الأمران ولم يمكن الاستعلام لم يحكم بالحرية، لعدم اليقين بالقصد.
وفيه تردد، منشؤه التوقف بين العمل بحقيقة اللفظ، والتمسك بالاحتمال.
____________________
بقوله: حر أو ما في معناه (1)، ومن بعد النداء عن شبه الانشاء، لأن الأصل فيه عرفا صيغة الاخبار باللفظ الماضي أو الجملة الإسمية في بعض الموارد ك: " أنت حر " وغاية استعمال النداء فيه أن يكون كناية والعتق لا يقع بها عندنا. وهذا أشبه. ومن أوقعه بالكناية من العامة (2) قطع بوقوعه بالنداء بقصد الاعتاق قطعا، ومع الاطلاق أو قصد النداء بالاسم على خلاف، بمعنى أنه لا يقبل منه دعوى النداء ظاهرا على أحد الوجهين.
قوله: " ولو كان اسمها... الخ ".
إذا كان اسمها حرة أو اسمه حرا أو عتيقا، فقال: أنت حرة أو أنت حر أو عتيق، فإن قصد الانشاء فلا شبهة في وقوعه، لأنه لفظ صريح فيه وقد انضم إليه القصد فكان آكد. وإن قصد الاخبار باسمه دون الانشاء لم يقع العتق باطنا قطعا، ويقبل قوله في عدم قصد العتق ظاهرا، لأن اللفظ مشترك بين المعنيين فيرجع إليه في صرفه إلى أحدهما كما في كل مشترك. ومثله ما لو كان اسمها طالق فقال:
أنت طالق. وإن لم يعلم قصده رجع إليه فيه وقبل تفسيره. فإن اشتبه الحال بموته
قوله: " ولو كان اسمها... الخ ".
إذا كان اسمها حرة أو اسمه حرا أو عتيقا، فقال: أنت حرة أو أنت حر أو عتيق، فإن قصد الانشاء فلا شبهة في وقوعه، لأنه لفظ صريح فيه وقد انضم إليه القصد فكان آكد. وإن قصد الاخبار باسمه دون الانشاء لم يقع العتق باطنا قطعا، ويقبل قوله في عدم قصد العتق ظاهرا، لأن اللفظ مشترك بين المعنيين فيرجع إليه في صرفه إلى أحدهما كما في كل مشترك. ومثله ما لو كان اسمها طالق فقال:
أنت طالق. وإن لم يعلم قصده رجع إليه فيه وقبل تفسيره. فإن اشتبه الحال بموته