كبيرة انكشفت عنه الجنن (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): للمؤمن اثنان وسبعون سترا، فإذا أذنب ذنبا انهتكت عنه ستر، فإن تاب رده الله إليه وسبعة معه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): تعالى من قوي ما أكرمه [أحكمه]، وتواضعت من ضعيف ما أجرأك على معصيته وأنت في كنف ستره مقيم، وفي سعة فضله متقلب، فلم يمنعك فضله، ولم يهتك عنك ستره، بل لم تخل من لطفه مطرف عين في نعمة يحدثها لك أو سيئة يسترها عليك أو بلية يصرفها عنك، فما ظنك به لو أطعته (3).
(انظر) التوبة: باب 466.
[1387] مكفرات الذنوب 1: العقوبة في الدنيا - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيرا عجل عقوبته في الدنيا، وإذا أراد بعبد سوءا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافي بها يوم القيامة (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن إذا قارف الذنوب ابتلي بها بالفقر، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالمرض، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالخوف من السلطان يطلبه، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق عليه عند خروج نفسه، حتى يلقى الله حين يلقاه وما له من ذنب يدعيه عليه فيأمر به إلى الجنة (5).
- الإمام علي (عليه السلام): ما من الشيعة عبد يقارف أمرا نهينا عنه فيموت حتى يبتلي ببلية تمحص بها ذنوبه، إما في مال، وإما في ولد، وإما في نفسه، حتى يلقى الله عز وجل وما له ذنب، وإنه ليبقى عليه الشئ من ذنوبه فيشدد به عليه عند موته (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - عن جبرئيل (عليه السلام) عن الله عز وجل -: يا محمد، إنني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما، إلا من اقترف منهم كبيرة، فإني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطانه حتى تلقاه الملائكة بالروح والريحان وأنا عليه غير غضبان، فيكون ذلك حلا لما كان منه (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (فيومئذ لا يسأل - منكم - عن ذنبه إنس ولا جان) * -: إن من اعتقد الحق ثم أذنب ولم يتب في الدنيا عذب عليه في البرزخ ويخرج يوم القيامة وليس له ذنب يسأل عنه (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال البلاء في المؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة (9).
(انظر) البلاء: باب 404.