بأس إن شاء الله (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (للسائل والمحروم) * -: المحروم المحارف الذي قد حرم كد يده في الشراء والبيع (2).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: المحروم الرجل الذي ليس بعقله بأس ولم يبسط له في الرزق وهو محارف (3).
(انظر) الزكاة: باب 1585.
الفقر: باب 3235.
السؤال: باب 1712.
اليأس: باب 4236.
[2241] من لا تحل الصدقة عليه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي، إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم، فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الصدقة لا تحل لمحترف، ولا لذي مرة سوي قوي، فتنزهوا عنها (5).
روى الصدوق رضوان الله تعالى عليه في " من لا يحضره الفقيه " أنه قيل للصادق (عليه السلام): إن الناس يروون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
" إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي " فقال (عليه السلام): قد قال: " لغني " ولم يقل:
" لذي مرة سوي " (6).
[2242] آفات الصدقة الكتاب * (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم * يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب * فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شئ مما كسبوا * والله لا يهدي القوم الكافرين) * (7).
* (ولا تمنن تستكثر) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): ترك المن زينة المعروف (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المن يهدم الصنيعة (10).
- الإمام علي (عليه السلام): الجود من كرم الطبيعة، والمن مفسدة للصنيعة (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل:
المنان الذي لا يعطي شيئا إلا بمنة، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته بالحلف الفاجر (12).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر -: