[2082] ربنا غفور شكور الكتاب * (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما) * (1).
* (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم) * (2).
* (وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور) * (3).
* (ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور) * (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في الدعاء -: يا خير ذاكر ومذكور، يا خير شاكر ومشكور (5).
في تفسير الميزان: " الشاكر والعليم اسمان من أسماء الله الحسنى، والشكر هو مقابلة من أحسن إليه إحسان المحسن بإظهاره لسانا أو عملا، كمن ينعم إليه المنعم بالمال فيجازيه بالثناء الجميل الدال على نعمته، أو باستعمال المال فيما يرتضيه ويكشف عن إنعامه، والله سبحانه وإن كان محسنا قديم الإحسان، ومنه كل الإحسان، لا يد لأحد عنده حتى يستوجبه الشكر، إلا أنه جل ثناؤه عد الأعمال الصالحة - التي هي في الحقيقة إحسانه إلى عباده - إحسانا من العبد إليه، فجازاه بالشكر والإحسان، وهو إحسان على إحسان، قال تعالى: * (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) * (6)، وقال تعالى: * (إن هذا كان لكم جزاءا وكان سعيكم مشكورا) * (2)، فإطلاق الشاكر عليه تعالى على حقيقة معنى الكلمة من غير مجاز (8).