[1896] فضل الأسماع الواعية الكتاب * (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا لم تكن عالما ناطقا فكن مستمعا واعيا (2).
- عنه (عليه السلام): وقر سمع لم يفقه (يسمع) الواعية، وكيف يراعي النبأة من أصمته الصيحة؟! (3).
- عنه (عليه السلام): وقر قلب لم يكن له اذن واعية (4).
- عنه (عليه السلام): جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها، وأبصارا لتجلو عن عشاها (5).
- عنه (عليه السلام): رحم الله امرأ (عبدا) سمع حكما فوعى، ودعي إلى رشاد فدنا، وأخذ بحجزة هاد فنجى (6).
- عنه (عليه السلام): فيالها أمثالا صائبة، ومواعظ شافية، لو صادفت قلوبا زاكية، وأسماعا واعية (7).
(انظر) باب 33 حديث 139.
[1897] أسمع الأسماع - الإمام الحسن (عليه السلام): إن أبصر الأبصار ما نفذ في الخير مذهبه، وأسمع الأسماع ما وعى التذكير وانتفع به (8).
- الإمام علي (عليه السلام): ألا إن أبصر الأبصار ما نفذ في الخير طرفه، ألا إن أسمع الأسماع ما وعى التذكير وقبله (9).
[1898] من حجب سمعه الكتاب * (قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون) * (10).
* (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) * (11).
* (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان