أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) * (1).
* (وما لكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين) * (2).
(انظر) المائدة 3، الأنعام 145، النحل 115.
- الإمام الباقر (عليه السلام): خلق الخلق وعلم ما تقوم به أبدانهم وما يصلحها، فأحله لهم وأباحه، وعلم ما يضرهم فنهاهم عنه، ثم أحله للمضطر في الوقت الذي لا يقوم بدنه إلا به، فأحله بقدر البلغة لا غير ذلك (3).
(انظر) البحار: 62 / 79 باب 52.
كنز العمال: 10 / 52 " في المحظورات من التداوي ".
[1290] التداوي من أدواء الدنيا - الإمام علي (عليه السلام): ينبغي أن يتداوى المرء من أدواء الدنيا كما يتداوى ذو العلة، ويحتمي من شهواتها ولذاتها كما يحتمي المريض (4).
(انظر) الذنب: باب 1385.
التقوى: باب 4164.
القلب: باب 3407.
[1291] الدواء (م) - الإمام الحسين (عليه السلام): لا تصفن لملك دواء، فإن نفعه لم يحمدك، وإن ضره اتهمك (5).
- الإمام علي (عليه السلام): ربما كان الدواء داء والداء دواء (6).
- عنه (عليه السلام): ربما كان الدواء داء، ربما كان الداء شفاء (7).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): من لم يعرف داءه أفسده دواؤه (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان الداء من السماء فقد بطل هناك الدواء (9).
- الإمام علي (عليه السلام): الاستغفار دواء الذنوب (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به (11).
- الإمام علي (عليه السلام): ألبان البقر دواء (12).
- عنه (عليه السلام): نعم الدواء الأجل (13).
- عنه (عليه السلام): من لم يحتمل مرارة الدواء دام ألمه (14).