[2057] ما يوجب الشقاء - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر حين ولاه مصر -: أمره بتقوى الله، وإيثار طاعته، واتباع ما أمر به في كتابه من فرائضه وسننه، التي لا يسعد أحد إلا باتباعها، ولا يشقى إلا مع جحودها وإضاعتها (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قول الله عز وجل:
* (قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا) * -:
بأعمالهم شقوا (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام): جف القلم بحقيقة الكتاب من الله بالسعادة لمن آمن واتقى، والشقاوة من الله تبارك وتعالى لمن كذب وعصى (3).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - في دعاء يوم عرفة -:
اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك، وأسعدني بتقواك، ولا تشقني بمعصيتك (4).
- الإمام علي (عليه السلام): من كثر حرصه كثر شقاؤه (5).
- عنه (عليه السلام): إياك والوله بالدنيا، فإنها تورثك الشقاء والبلاء، وتحدوك على بيع البقاء بالفناء (6).
- عنه (عليه السلام): الحرص أحد الشقاءين (7).
- عنه (عليه السلام): سبب الشقاء حب الدنيا (8).
- عنه (عليه السلام) - في صفة خلق آدم (عليه السلام) -: فقال سبحانه: * (اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس) * اعترته الحمية، وغلبت عليه الشقوة، وتعزز بخلقة النار، واستوهن خلق الصلصال (9).
- عنه (عليه السلام): فيا لها حسرة على كل ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة، وأن تؤديه أيامه إلى الشقوة (10).
- عنه (عليه السلام): فمن يبتغ غير الإسلام دينا تتحقق شقوته، وتنفصم عروته، وتعظم كبوته، ويكن مآبه إلى الحزن الطويل والعذاب الوبيل [الشديد] (11).
[2058] أشقى الناس - الإمام علي (عليه السلام) - وقد سئل عن أشقى الناس -:
من باع دينه بدنيا غيره (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشقى الناس الملوك (13).
- الإمام علي (عليه السلام): أشقاكم أحرصكم (14).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة (15).
الشقاوة 1481 - الإمام علي (عليه السلام): أشقى الناس من غلبه هواه، فملكته دنياه وأفسد أخراه (16).
- عنه (عليه السلام): من أعظم الشقاوة القساوة (17).