- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): من زهد في الدنيا هانت عليه مصائبها ولم يكرهها (2).
- عنه (عليه السلام): مسكين ابن آدم! له في كل يوم ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدة منهن، ولو اعتبر لهانت عليه المصائب وأمر الدنيا، فأما المصيبة الأولى: فاليوم الذي ينقص من عمره، قال: وإن ناله نقصان في ماله اغتم به، والدرهم يخلف عنه والعمر لا يرده شئ.
والثانية: أنه يستوفي رزقه، فإن كان حلالا حوسب عليه، وإن كان حراما عوقب عليه.
قال: والثالثة: أعظم من ذلك قيل: وما هي؟
قال: ما من يوم يمسي إلا وقد دنى من الآخرة مرحلة لا يدري على الجنة أم على النار! (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - انه كان يقول عند المصيبة -: الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني، والحمد لله الذي لو شاء أن تكون مصيبتي أعظم مما كان كانت، والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون وكان (4).
- عنه (عليه السلام): إذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإن الناس لم يصابوا بمثله أبدا، ولن يصابوا بمثله أبدا (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عظمت عنده مصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنها ستهون عليه (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنها أعظم المصائب (7).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 911 باب 79.
الكافي: 3 / 220.
[2345] ما يعظم المصائب - الإمام علي (عليه السلام): من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها (8).
- عنه (عليه السلام): كلما عظم قدر الشئ المنافس عليه عظمت الرزية لفقده (9).
[2346] السلوة - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى تطول على عباده بثلاث: ألقى عليهم الريح بعد الروح ولولا ذلك ما دفن حميم حميما، وألقى عليهم السلوة بعد المصيبة ولولا ذلك لانقطع النسل، وألقى على هذه الحبة الدابة ولولا ذلك لكنزتها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة (10).
وفي خبر: وألقيت عليهم السلوة بعد المصيبة، ولولا ذلك لم يتهن أحد منهم بعيشه (11).