- الإمام الصادق (عليه السلام): لا دين لمن لا عهد له (1).
- الإمام الباقر أو الصادق (عليهم السلام): لا دين لمن لا يدين الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (2).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): لا دين لمن لا مروة له (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما يدرك الخير كله بالعقل، ولا دين لمن لا عقل له (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أرضى سلطانا بما يسخط الله خرج من دين الله عز وجل (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كل من لم يحب على الدين ولم يبغض على الدين فلا دين له (6).
- الإمام علي (عليه السلام): المرتاب لا دين له (7).
[1307] التحذير من الاستخفاف بالدين وأهله الكتاب * (وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار * اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار) * (8).
* (أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون) * (9).
(انظر) الصافات 12، 15، الزخرف 47، الجاثية 9، 33، 35.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني أخاف عليكم استخفافا بالدين وبيع الحكم (10).
(انظر) البحار: 27 / 227 باب 112.
- الإمام الصادق (عليه السلام): إياكم والتهاون بأمر الله عز وجل، فإنه من تهاون بأمر الله أهانه الله يوم القيامة (11).
- الإمام علي (عليه السلام): صار دين أحدكم لعقة على لسانه، صنيع من قد فرغ من عمله، وأحرز رضا سيده (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لأبي بصير -: يا أبا محمد، لقد ذكركم الله إذ حكى عن عدوكم في النار بقوله: * (وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار...) * والله ما عنى ولا أراد بهذا غيركم، صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس، وأنتم والله في الجنة تحبرون، وفي النار تطلبون (13).
(انظر) البحار: 72 / 227 باب 112.
[1308] عاقبة الاستخفاف بالدين الكتاب * (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين ابسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) * (14).