[2413] ذم الطلاق - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض الطلاق ويحب العتاق (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله عز وجل يبغض كل مطلاق ذواق (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما من شئ مما أحله الله عز وجل أبغض إليه من الطلاق، وإن الله يبغض المطلاق الذواق (5).
- عنه (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة... ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله عز وجل إنما وكد في الطلاق وكرر فيه القول من بغضه الفرقة (6).
- عنه (عليه السلام): إن الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت الذي فيه الطلاق، وما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): مر رسول الله برجل فقال:
ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها يا رسول الله، قال: من غير سوء؟! قال: من غير سوء.
ثم قال: إن الرجل تزوج فمر به النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: تزوجت؟ قال: نعم، ثم قال له بعد ذلك:
ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها، قال: من غير سوء؟! قال: من غير سوء.
ثم إن الرجل تزوج فمر به النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال:
تزوجت؟ فقال: نعم، ثم قال له بعد ذلك: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها، قال: من غير سوء؟! قال:
من غير سوء.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل يبغض أو يلعن كل ذواق من الرجال، وكل ذواقة من النساء (8).
[2414] حكمة الطلاق ثلاثا الكتاب * (فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون) * (9).