تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لو قد قمت المقام المحمود لشفعت في أبي وأمي وعمي وأخ كان لي في الجاهلية (2).
قال العلامة قدس الله روحه في شرحه على التجريد: اتفقت العلماء على ثبوت الشفاعة للنبي (صلى الله عليه وآله) (3).
وقال النووي في شرح صحيح مسلم: قال القاضي عياض: مذهب أهل السنة جواز الشفاعة عقلا ووجوبها سمعا بصريح الآيات وبخبر الصادق، وقد جاءت الآثار التي بلغت بمجموعها التواتر بصحة الشفاعة (4).
(انظر) باب 2049.
[2037] شفاعة الرسول يوم القيامة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكل نبي دعوة قد دعا بها وقد سأل سؤلا، وقد خبأت دعوتي لشفاعتي لامتي يوم القيامة (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله أعطاني مسألة، فأخرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من أمتي يوم القيامة، ففعل ذلك (6).
[2038] المحرومون من الشفاعة الكتاب * (يقول الذين نسوه من قبل... فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا) * (7).
* (وما أضلنا إلا المجرمون * فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم) * (8).
* (وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين * فما تنفعهم شفاعة الشافعين) * (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشفاعة لا تكون لأهل الشك والشرك، ولا لأهل الكفر والجحود، بل يكون للمؤمنين من أهل التوحيد (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): رجلان لا تنالهما شفاعتي:
صاحب سلطان عسوف غشوم، وغال في الدين مارق (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أما شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ما خلا أهل الشرك والظلم (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته، ولا يرد علي الحوض لا والله (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما أمر باجتماع قرابته حوله وقد حضرته الوفاة -: إن شفاعتنا لن تنال مستخفا بالصلاة (14).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لم يؤمن بشفاعتي فلا