أوليائي حقا، أولئك الأبطال حقا (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل: إذا كان الغالب على العبد الاشتغال بي، جعلت بغيته ولذته في ذكري، فإذا جعلت بغيته ولذته في ذكري عشقني وعشقته، فإذا عشقني وعشقته رفعت الحجاب فيما بيني وبينه، وصيرت ذلك تغالبا عليه، لا يسهو إذا سها الناس، أولئك كلامهم كلام الأنبياء، أولئك الأبطال حقا (2).
(انظر) العصمة: باب 2750.
12: اطمئنان القلوب بالذكر الكتاب * (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): ذكر الله جلاء الصدور وطمأنينة القلوب (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -: إلهي بك هامت القلوب الوالهة، وعلى معرفتك جمعت العقول المتباينة، فلا تطمئن القلوب إلا بذكراك، ولا تسكن النفوس إلا عند رؤياك (5).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي فاجعلنا من الذين توشحت [ترسخت - خ ل] أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم... واطمأنت بالرجوع إلى رب الأرباب أنفسهم، وتيقنت بالفوز والفلاح أرواحهم (6).
(انظر) الإيمان: باب 271.
القلب: باب 3389.
13: انشراح الصدر بالذكر - الإمام علي (عليه السلام): الذكر يشرح الصدر (7).
(انظر) القلب: باب 3394.
[1341] الحث على ذكر الله في مواقف أ - عند لقاء العدو الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا لقيتم عدوكم في الحرب فأقلوا الكلام وأكثروا ذكر الله عز وجل (9).
ب - عند دخول الأسواق - الإمام علي (عليه السلام): أكثروا ذكر الله عز وجل إذا دخلتم الأسواق عند اشتغال الناس، فإنه كفارة للذنوب وزيادة في الحسنات، ولا تكتبوا في الغافلين (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ذكر الله في السوق مخلصا عند غفلة الناس وشغلهم بما فيه كتب الله له ألف حسنة ويغفر الله له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر (11).
ج - عند الهم والحكم والقسمة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اذكر الله عند همك إذا هممت، وعند لسانك إذا حكمت، وعند يدك إذا قسمت (12).