[1398] بشرى الرؤيا الكتاب * (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم) * (1).
* (إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) * (2).
* (وقال الذي اشتريه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * (3).
(انظر) يوسف 37، 51، الإسراء 60، الروم 23، الصافات 102، 105، الفتح 27، المجادلة 10، النبأ 9.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (لهم البشرى...) * -: هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو يرى له (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سأله جابر عن قول الله * (لهم البشرى...) * -: ما سألني عنها أحد، هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، وفي الآخرة الجنة (6).
(انظر) الدر المنثور: 4 / 374 - 378.
- عنه (صلى الله عليه وآله): لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أصبح قال لأصحابه: هل من مبشرات؟ يعني به الرؤيا (8).
- الإمام علي (عليه السلام): الرؤيا الصالحة إحدى البشارتين (9).
[1399] الرؤيا والنبوة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرؤيا الصالحة يبشر بها المؤمن وهي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الرؤيا الصالحة بشرى من الله وهي جزء من أجزاء النبوة (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الرؤيا الصالحة جزءا من سبعين