تعملون خبير) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): صدقة السر تطفئ غضب الرب (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تتصدق على أعين الناس ليزكوك، فإنك إن فعلت ذلك فقد استوفيت أجرك، ولكن إذا أعطيت بيمينك فلا تطلع عليها شمالك، فإن الذي تتصدق له سرا يجزيك علانية (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثر من صدقة السر، فإنها تطفئ غضب الرب جل جلاله (4).
- الإمام علي (عليه السلام): الصدقة في السر من أفضل البر (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): سبعة في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله: رجل تصدق بيمينه فأخفاه عن شماله (6).
- الإمام علي (عليه السلام): أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله... وصدقة السر، فإنها تذهب الخطيئة وتطفئ غضب الرب (7).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): وحق الصدقة أن تعلم أنها ذخرك عند ربك عز وجل، ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد عليها، وكنت بما تستودعه سرا أوثق منك بما تستودعه علانية، وتعلم أنها تدفع البلايا والأسقام عنك في الدنيا، وتدفع عنك النار في الآخرة (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الصدقة والله في السر أفضل من الصدقة في العلانية، وكذلك والله العبادة في السر أفضل منها في العلانية (9).
(انظر) وسائل الشيعة: 6 / 275 باب 13.
[2234] أهل البيت (عليهم السلام) وصدقة السر - الإمام الباقر (عليه السلام) - في الإمام زين العابدين (عليه السلام) - إنه كان يخرج في الليلة الظلماء، فيحمل الجراب على ظهره حتى يأتي بابا بابا، فيقرعه ثم يناول من كان يخرج إليه، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيرا لئلا يعرفه (10).
- محمد بن إسحاق: إنه كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين معاشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل (11).
- هشام بن سالم: كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا اعتم (12) وذهب من الليل شطره أخذ جرابا فيه خبز ولحم والدراهم، فحمله على عنقه ثم ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة فقسمه فيهم ولا يعرفونه، فلما مضى أبو عبد الله (عليه السلام) فقدوا