- الإمام الصادق (عليه السلام): لا صلاة لحاقن ولا لحاقب ولا لحاذق، فالحاقن الذي به البول، والحاقب الذي به الغائط، والحاذق الذي به ضغطة الخف (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف من على يمينه وشماله متعمدا في الصلاة فلا صلاة له (2).
[2297] من يصلي وهو ليس بمؤمن!
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يأتي على الناس زمان يجتمعون في مساجدهم يصلون ليس فيهم مؤمن (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين (4).
- الإمام علي (عليه السلام): رب متنسك ولا دين له (5).
(انظر) الإيمان: باب 263.
[2298] تأويل الصلاة - الإمام علي (عليه السلام) - لرجل يصلي -: يا هذا أتعرف تأويل الصلاة؟ فقال: يا مولاي وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟ فقال: إي والذي بعث محمدا بالنبوة...
تأويل تكبيرتك الأولى: إلى إحرامك: أن تخطر في نفسك إذا قلت: الله أكبر، من أن يوصف بقيام أو قعود، وفي الثانية: أن يوصف بحركة أو جمود، وفي الثالثة: أن يوصف بجسم أو يشبه بشبه أو يقاس بقياس، وتخطر في الرابعة: أن تحله الأعراض أو تؤلمه الأمراض، وتخطر في الخامسة: أن يوصف بجوهر أو بعرض أو يحل شيئا أو يحل فيه شئ، وتخطر في السادسة: أن يجوز عليه ما يجوز على المحدثين من الزوال والانتقال والتغير من حال إلى حال، وتخطر في السابعة: أن تحله الحواس الخمس.
ثم تأويل مد عنقك في الركوع: تخطر في نفسك آمنت بك ولو ضربت عنقي.
ثم تأويل رفع رأسك من الركوع إذا قلت:
" سمع الله... " تأويله: الذي أخرجني من العدم إلى الوجود.
وتأويل السجدة الأولى: أن تخطر في نفسك وأنت ساجد: منها خلقتني.
ورفع رأسك تأويله: ومنها أخرجتني، والسجدة الثانية: وفيها تعيدني، ورفع رأسك تخطر بقلبك: ومنها تخرجني تارة أخرى.
وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليسرى: تخطر بقلبك اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل.
وتأويل تشهدك: تجديد الإيمان، ومعاودة الإسلام، والإقرار بالبعث بعد الموت.
وتأويل قراءة التحيات: تمجيد الرب سبحانه، وتعظيمه عما قال الظالمون