يدعى إليها الشبعان ويحبس عنه الجيعان (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يكره إجابة من يشهد وليمته الأغنياء دون الفقراء (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - مما كتب إلى ابن حنيف عامله على البصرة -: يا بن حنيف! فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة، فأسرعت إليها تستطاب لك الألوان، وتنقل إليك الجفان، وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفو وغنيهم مدعو (3).
[2393] من ينبغي ضيافته - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أضف بطعامك من تحب في الله (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): - لأبي ذر وهو يعظه -: أطعم طعامك من تحبه في الله، وكل طعام من يحبك في الله عز وجل (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي (6).
(انظر) عنوان 91 " المحبة (3) ".
[2394] الحث على إجابة دعوة المؤمن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوصي الشاهد من أمتي والغائب أن يجيب دعوة المسلم - ولو على خمسة أميال -، فإن ذلك من الدين (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من الحقوق الواجبات للمؤمن على المؤمن أن يجيب دعوته (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من الجفاء... أن يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب أو يجيب فلا يأكل (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لو أن مؤمنا دعاني إلى طعام ذراع شاة لأجبته، وكان ذلك من الدين (10).
[2395] النهي عن إجابة دعوة الفاسق - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أبى الله لي زاد المشركين والمنافقين وطعامهم (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر وهو يعظه -: لا تأكل طعام الفاسقين (12).
[2396] النهي عن استقلال ما يقدم إلى الضيف - رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى بالمرء إثما أن يستقل ما يقرب إلى إخوانه، وكفى بالقوم إثما أن يستقلوا