[1615] أول الزهد - الإمام علي (عليه السلام): التزهد يؤدي إلى الزهد (1).
- عنه (عليه السلام): أول الزهد التزهد (2).
[1616] أصل الزهد - الإمام علي (عليه السلام): أصل الزهد اليقين، وثمرته السعادة (3).
- عنه (عليه السلام): أصل الزهد حسن الرغبة فيما عند الله (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما ناجى الله تعالى موسى (عليه السلام) -: إن عبادي الصالحين زهدوا فيها بقدر علمهم بي، وسائرهم من خلقي رغبوا فيها بقدر جهلهم بي وما من أحد من خلقي عظمها فقرت عينه (5).
- الإمام علي (عليه السلام): زهد المرء فيما يفنى على قدر يقينه بما يبقى (6).
- عنه (عليه السلام): كيف يزهد في الدنيا من لا يعرف قدر الآخرة؟! (7).
(انظر) اليقين: باب 4258.
باب 1629.
[1617] موجبات الزهد - الإمام علي (عليه السلام) - من وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام) -: أكثر ذكر الآخرة، وما فيها من النعيم والعذاب الأليم فإن ذلك يزهدك في الدنيا ويصغرها عندك، وقد نبأك الله عنها، ونعت لك نفسها (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أكثر ذكر الموت، فإنه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا (9).
- الإمام علي (عليه السلام): من صور الموت بين عينيه هان أمر الدنيا عليه (10).
- عنه (عليه السلام): أحق الناس بالزهادة من عرف نقص الدنيا (11).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام):
وفي دون ما عاينت من فجعاتها * إلى رفضها داع وبالزهد آمر فجد ولا تغفل فعيشك زائل * وأنت إلى دار المنية صائر ولا تطلب الدنيا فإن طلابها * فإن نلت منها غبها لك ضائر (12) - الإمام الكاظم (عليه السلام): إن العقلاء زهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة لأنهم علموا أن الدنيا طالبة ومطلوبة، والآخرة طالبة ومطلوبة، فمن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي منها رزقه،