[1596] النهي عن الزنا الكتاب * (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا) * (1).
(انظر) النور 33، الفرقان 68.
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة) * -: معصية " ومقتا " فإن الله يمقته ويبغضه قال: * (وساء سبيلا) * هو أشد الناس عذابا، والزنا من أكبر الكبائر (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله تبارك وتعالى من رجل قتل نبيا أو إماما، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عز وجل قبلة لعباده، أو أفرغ ماءه في امرأة حراما (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل أقر نطفته في رحم تحرم عليه (4).
- الإمام علي (عليه السلام): ما زنى غيور قط (5).
[1597] أكبر الزنا - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اشتد غضب الله عز وجل على امرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها أو غير ذي محرم منها، فإنها إن فعلت ذلك أحبط الله كل عمل عملته، فإن أوطأت فراشه غيره كان حقا على الله أن يحرقها بالنار بعد أن يعذبها في قبرها (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي مررت بنسوان معلقات بثديهن فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟
فقال: هؤلاء اللواتي يورثن أموال أزواجهن أولاد غيرهم (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاثة لا يكلمهم الله تعالى ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم منهم المرأة التي توطئ [على] فراش زوجها (8).
- الإمام علي (عليه السلام): ألا أخبركم بأكبر الزنا؟...
هي امرأة توطئ فراش زوجها فتأتي بولد من غيره فتلزمه زوجها، فتلك التي لا يكلمها الله، ولا ينظر إليها يوم القيامة، ولا يزكيها ولها عذاب أليم (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من فجر بامرأة ولها بعل، انفجر من فرجهما من صديد واد مسيرة خمسمائة عام يتأذى أهل النار من نتن ريحهما، وكانا