عن الوسيلة فقال: هي درجتي في الجنة (1).
في تفسير الميزان بعد نقل الحديث قال: وأنت إذا تدبرت الحديث وانطباق معنى الآية عليه، وجدت أن الوسيلة هي مقام النبي (صلى الله عليه وآله) من ربه الذي به يتقرب هو إليه تعالى، ويلحق به آله الطاهرون ثم الصالحون من أمته، وقد ورد في بعض الروايات عنهم (عليهم السلام): أن رسول الله آخذ بحجزة ربه، ونحن آخذون بحجزته، وأنتم آخذون بحجزتنا (2).
[2047] الوسيلة (2) - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأئمة من ولد الحسين (عليه السلام)، من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله عز وجل، هم العروة الوثقى، وهم الوسيلة إلى الله عز وجل (3).
- الإمام علي - في قوله تعالى: * (وابتغوا إليه الوسيلة) * -: أنا وسيلته (4).
[2048] أحق الناس بالشفاعة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أقربكم مني غدا وأوجبكم علي شفاعة: أصدقكم لسانا، وأداكم للأمانة، وأحسنكم خلقا، وأقربكم من الناس (5).
[2049] شفاعة المؤمن على قدر عمله - الإمام الباقر (عليه السلام): إن المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر، وإن المؤمن ليشفع حتى لخادمه، ويقول: يا رب حق خدمتي كان يقيني الحر والبرد (6).
- عنه (عليه السلام): يشفع الرجل في القبيلة، ويشفع الرجل لأهل البيت، ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله، فذلك المقام المحمود (7).
[2050] أدنى المؤمنين شفاعة - الإمام الباقر (عليه السلام): إن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا، فعند ذلك يقول أهل النار:
* (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) * (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): في المؤمنين من يشفع مثل ربيعة ومضر، وأقل المؤمنين شفاعة من يشفع لثلاثين إنسانا (9).