يقول قد أهملني، ثم يأخذه أخذة رابية، إن الله حمد نفسه عند هلاك الظالمين فقال: فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) * -: إن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أملى الله لفرعون ما بين الكلمتين أربعين سنة ثم أخذه الله نكال الآخرة والأولى، فكان بين أن قال الله تعالى لموسى وهارون: " قد أجيبت دعوتكما " وبين أن عرفه الإجابة أربعين سنة. ثم قال: قال جبرئيل (عليه السلام):
نازلت ربي في فرعون منازلة شديدة، فقلت:
يا رب تدعه وقد قال: أنا ربكم الأعلى؟ فقال:
إنما يقول هذا عبد مثلك (3).
" وفي خبر " عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال جبرئيل قلت: يا رب تدع فرعون وقد قال: أنا ربكم الأعلى؟ فقال: إنما يقول هذا مثلك من يخاف الفوت (4).
(انظر) عنوان 497 " الإملاء ".
[2458] الظالم وذكر الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله عز وجل إلي:
يا أخا المرسلين! يا أخا المنذرين! أنذر قومك أن لا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب سليمة وألسن صادقة، وأيد نقية، وفروج طاهرة، ولا يدخلوا بيتا من بيوتي ولأحد من عبادي عند أحد منهم ظلامة فإني ألعنه ما دام قائما بين يدي يصلي حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها (5).
- ابن عباس: أوحى الله عز وجل إلى داود (عليه السلام):
قل للظالمين لا يذكرونني، فإنه حقا علي أن أذكر من ذكرني، وإن ذكري إياهم أن ألعنهم (6).
[2459] ندامة الظالم الكتاب * (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) * (7).
(انظر) إبراهيم 22، الحج 71، الفرقان 37، الشعراء 227، الروم 57، المؤمن 18، الشورى 8 - 21 - 40، 45، الزخرف 65، الجن 15.
- الإمام علي (عليه السلام): للظالم البادي غدا بكفه عضة (8).
- عنه (عليه السلام): للظالم غدا يكفيه عضه يديه (9).
- عنه (عليه السلام): يوم العدل على الظالم أشد من