يعط قائما (1).
- عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى عبد الله بن عباس -: أما بعد، فإنك لست بسابق أجلك، ولا مرزوق ما ليس لك (2).
[1482] ثمرة الإيمان بقسمة الرزق - الإمام الصادق (عليه السلام): إن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟! (3).
- الإمام علي (عليه السلام):
دع الحرص على الدنيا * وفي العيش فلا تطمع فإن الرزق مقسوم * وكد المرء لا ينفع فقير كل من يطمع * غني كل من يقنع (4) - الإمام الحسين (عليه السلام) - لما أتاه خبر شهادة مسلم.
فإن تكن الدنيا تعد نفيسة * فدار ثواب الله أعلى وأنبل وإن تكن الأرزاق قسما مقدرا * فقلة حرص المرء في الرزق أجمل (5) [1483] سعة الرزق والحمق - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى وسع أرزاق الحمقى ليعتبر العقلاء ويعلموا أن الدنيا ليس ينال ما فيها بعمل ولا حيلة (6).
- أوحى الله تعالى إلى بعض أنبيائه: أتدري لم رزقت الأحمق؟ قال: لا، قال: ليعلم العاقل أن طلب الرزق ليس بالاحتيال (7).
- الإمام علي (عليه السلام): وكل الرزق بالحمق، ووكل الحرمان بالعقل، ووكل البلاء بالصبر (8).
- عنه (عليه السلام): لو جرت الأرزاق بالألباب والعقول لم تعش البهائم والحمقى (9).
[1484] الحث على الإجمال في طلب الرزق - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا وإن الروح الأمين نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحمل أحدكم استبطاء شئ من الرزق أن يطلبه بغير حله، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته (10).
(انظر) كنز العمال: 4 خبر 9290، 9310، 9311، 9312، 9313، 9314، 9316، 9317 " ع ".
- الإمام علي (عليه السلام) - لابنه الحسن (عليه السلام) -: يا بني فإن تزهد فيما زهدتك فيه وتعزف نفسك عنها فهي أهل ذلك، وإن كنت غير قابل نصيحتي إياك فيها فاعلم يقينا أنك لن تبلغ أملك ولا تعدوا أجلك فإنك في سبيل من كان قبلك فخفض في الطلب، وأجمل في المكتسب، فإنه رب طلب قد جر إلى حرب، وليس كل طالب بناج، وكل