- عنه (صلى الله عليه وآله): الأرواح جنود مجندة، تلتقي فتشأم فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف (1).
- شقيق بن سلمة: جاء رجل إلى علي وكلمه فقال في عرض الحديث إني أحبك فقال له علي كذبت، قال: لم يا أمير المؤمنين؟ قال: لأني لا أرى قلبي يحبك، قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الأرواح كانت تلاقى في الهواء فتشام، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
فلما كان من أمر علي ما كان، كان ممن خرج عليه (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسنتهم كسرعة اختلاط قطر السماء على مياه الأنهار، وإن بعد ائتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن أظهروا التودد بألسنتهم كبعد البهائم من التعاطف وإن طال اعتلافها على مذود واحد (3).
- الإمام علي (عليه السلام): المودة تعاطف القلوب في ائتلاف الأرواح (4).
(انظر) الصديق: باب 2200، 2201.
[1563] أنواع الأرواح - الإمام علي (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (والسابقون السابقون أولئك المقربون) * أما ما ذكره الله جل وعز من السابقين السابقين، فإنهم أنبياء مرسلون وغير مرسلين، جعل الله فيهم خمسة أرواح: روح القدس، وروح الإيمان، وروح القوة، وروح الشهوة، وروح البدن (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): " أيضا " فالسابقون هم رسل الله: وخاصة الله من خلقه، جعل فيهم خمسة أرواح: أيدهم بروح القدس فبه عرفوا الأشياء، وأيدهم بروح الإيمان فبه خافوا الله عز وجل، وأيدهم بروح القوة فبه قدروا على طاعة الله، وأيدهم بروح الشهوة، فبه اشتهوا طاعة الله عز وجل وكرهوا معصيته، وجعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس ويجيئون (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح، روح القدس، وروح الإيمان، وروح الحياة وروح القوة، وروح الشهوة، فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى... إن هذه الأربعة أرواح يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب (7).
[1564] أحوال الروح - الإمام علي (عليه السلام): إن للجسم ستة أحوال:
الصحة، والمرض، والموت، والحياة، والنوم، واليقظة، وكذلك الروح، فحياتها علمها، وموتها