[1207] التحذير من الدعاء بغير علم الكتاب * (ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا) * (1).
* (قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين) * (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اعرف طرق نجاتك وهلاكك كي لا تدعو الله بشئ منه هلاكك وأنت تظن فيه نجاتك، قال الله عز وجل * (ويدع الإنسان بالشر...) * (3).
[1208] النهي عن الدعاء للظالمين والكفار الكتاب * (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم * وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لاواه حليم) * (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - وقد سأله اخوه علي بن جعفر عن رجل مسلم وأبواه كافران هل يصلح أن يستغفر لهما في الصلاة؟ -: إن كان فارقهما وهو صغير لا يدري أسلما أم لا فلا بأس، وإن عرف كفرهما فلا يستغفر لهما، وإن لم يعرف فليدع لهما (6).
[1209] عدم خلو الدعاء من التأثير - الإمام زين العابدين (عليه السلام): المؤمن من دعائه على ثلاث: إما أن يدخر له، وإما أن يعجل له، وإما أن يدفع عنه بلاء يريد أن يصيبه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مسلم دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا استجلاب إثم إلا أعطاه الله تعالى بها إحدى خصال ثلاث: إما أن يعجل له الدعوة، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يرفع عنه مثلها من السوء (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): فإذا أتيت بما ذكرت لك من شرائط الدعاء وأخلصت بسرك لوجهه فأبشر بإحدى الثلاث: إما أن يعجل لك ما سألت، وإما أن يدخر لك ما هو أعظم منه، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما إن لو أرسله عليك لهلكت (9).
- عنه (عليه السلام): إن الرب ليلي حساب المؤمن