* (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) * إن الثماني ركعات يصليها العبد آخر الليل زينة الآخرة (1).
- عنه (عليه السلام): لا تدع قيام الليل، فإن المغبون من غبن قيام الليل (2).
- عنه (عليه السلام): إني لأمقت الرجل قد قرأ القرآن ثم يستيقظ من الليل فلا يقوم حتى إذا كان عند الصبح قام يبادره بصلاته (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضيا وصليا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات (4).
- عنه (عليه السلام): رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء (5).
- الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام) - في قوله تعالى:
* (إن ناشئة الليل...) * -: هي القيام في آخر الليل (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - أيضا يعني بقوله * (وأقوم قيلا) * -: قيام الليل عن فراشه بين يدي الله عز وجل لا يريد به غيره (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لما سئل عن التسبيح في قوله تعالى: * (وسبحه ليلا طويلا) * -:
صلاة الليل (8).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لما يرفع رأسه من آخر ركعة الوتر -: هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره ضعيف وذنبه عظيم وليس له إلا دفعك ورحمتك فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل (صلى الله عليه وآله): * (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون) * طال هجوعي وقلع قيامي وهذا السحر، وأنا أستغفرك لذنبي استغفار من لم يجد لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. - ثم يخر ساجدا صلوات الله عليه وآله - (9).
(انظر) الخير: باب 1175.
الاستغفار: باب 3084.
[2312] مباهاة الله بمن يصلي في جوف الليل - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل المظلم وناجاه أثبت الله النور في قلبه... ثم يقول جل جلاله لملائكته: " يا ملائكتي انظروا إلى عبدي فقد تخلى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون، والغافلون نيام، اشهدوا إني قد غفرت له " (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من رزق صلاة الليل من عبد أو أمة