- أيضا -: انظر حين تسألني كيف رغبتك فيما عندي؟ (1).
(انظر) باب 3853.
[1200] ما ينبغي على الداعي تركه 1: الدعاء لما لا يكون ولا يحل - الإمام علي (عليه السلام): يا صاحب الدعاء، لا تسأل عما لا يكون ولا يحل (2).
- عنه (عليه السلام) - عندما سئل عن أضل الدعوات -:
الداعي بما لا يكون (3).
- عنه (عليه السلام): قلت: اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، لا تقولن هكذا فليس من أحد إلا وهو محتاج إلى الناس.
قال: فقلت: كيف يا رسول الله؟ قال: قل: اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك (4).
- عنه (عليه السلام) - وقد سمع رجلا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة -: أراك تتعوذ من مالك وولدك، يقول الله تعالى: * (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) * ولكن قل: اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): - لما سئل عن قوله تعالى : * (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضهم على بعض) * -: لا يتمنى الرجل امرأة الرجل ولا ابنته، ولكن يتمنى مثلها (6).
2: الاستعجال - الإمام الصادق (عليه السلام): إن العبد إذا دعا لم يزل الله تبارك وتعالى في حاجته ما لم يستعجل (7).
- عنه (عليه السلام): إن العبد إذا عجل فقام لحاجته يقول الله تعالى: استعجل عبدي، أتراه يظن أن حوائجه بيد غيري (8).
- عنه (عليه السلام): لا يزال المؤمن بخير ورخاء ورحمة من الله ما لم يستعجل فيقنط فيترك الدعاء، قلت له: كيف يستعجل؟ قال: يقول: قد دعوت منذ كذا وكذا ولا أرى الإجابة (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال الناس بخير ما لم يستعجلوا، قيل: يا رسول الله صلى الله عليك وكيف يستعجلون؟ قال: يقولون: دعونا فلم يستجب لنا (10).
3: أن لا يعلم الله ما يصلحه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى: يا بن آدم، أطعني فيما أمرتك، ولا تعلمني ما يصلحك (11).
- الإمام علي (عليه السلام): قال الله عز وجل من فوق عرشه: يا عبادي، اعبدوني فيما أمرتكم به، ولا تعلموني ما يصلحكم، فإني أعلم به