- الإمام علي (عليه السلام): إن ليلك ونهارك لا يستوعبان لجميع حاجاتك فاقسمها بين عملك وراحتك (1).
- عنه (عليه السلام): من كتاب كتبه للأشتر -: اجعل لنفسك فيما بينك وبين الله أفضل تلك المواقيت وأجزل تلك الأقسام، وإن كانت كلها لله إذا صلحت فيها النية، وسلمت منها الرعية (2).
انظر تمام الكلام.
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -: اللهم اجعل لنا في كل ساعة من ساعاته حظا من عبادك، ونصيبا من شكرك، وشاهد صدق من ملائكتك (3).
[1545] افتتاح الأعمال واختتامها بالخير - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من استفتح أول نهاره بخير وختمه بالخير قال الله لملائكته: لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن الملك الموكل على العبد يكتب في صحيفة أعماله، فأملوا بأولها وآخرها خيرا يغفر لكم ما بين ذلك (5).
- أبو ذر: يومك جملك إذا أخذت برأسه أتاك ذنبه يعني إذا كنت من أول النهار في خير لم تزل فيه إلى آخره (6).
- الإمام علي (عليه السلام): يا كميل بن زياد سم كل يوم باسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وتوكل على الله، واذكرنا وسم بأسمائنا وصل علينا واستعذ بالله ربنا، وادرأ بذلك عن نفسك وما تحوطه عنايتك، تكف شر ذلك اليوم إن شاء الله (7).
[1546] المراقبة والمحاسبة - الإمام الكاظم (عليه السلام): ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل حسنا استزاد الله وإن عمل سيئا استغفر الله منه وتاب إليه (8).
(انظر) الحساب: باب 829.
- طلحة: انطلق رجل ذات يوم فنزع ثيابه وتمرغ في الرمضاء وكان يقول لنفسه: ذوقي وعذاب جهنم أشد حرا، أجيفة بالليل بطالة بالنهار. قال: فبينا هو كذلك إذ أبصر النبي (عليه السلام) في ظل شجرة فأتاه فقال: غلبتني نفسي فقال له النبي (عليه السلام): ألم يكن لك بد من الذي صنعته؟
أما لقد فتحت لك أبواب السماء وباهى الله عز وجل بك الملائكة. ثم قال لأصحابه: تزودوا من أخيكم، فجعل الرجل يقول له: يا فلان ادع لي (9).
(انظر) الرياضة: باب 1570.
المراقبة 1113 - الإمام الصادق (عليه السلام): طوبى لعبد جاهد لله نفسه وهواه، ومن هزم جند هواه ظفر برضى الله، ومن