[2428] عصيان الله وطاعة الشيطان - الإمام علي (عليه السلام) - في صفة أهل الضلال -:
دعاهم ربهم فنفروا وولوا، ودعاهم الشيطان فاستجابوا وأقبلوا! (1).
- عنه (عليه السلام): دعاكم ربكم سبحانه فنفرتم ووليتم، ودعاكم الشيطان فاستجبتم وأقبلتم، دعاكم الله سبحانه إلى دار البقاء، وقرارة الخلود والنعماء، ومجاورة الأنبياء والسعداء، فعصيتم وأعرضتم، ودعتكم الدنيا إلى قرارة الشقاء، ومحل الفناء، وأنواع البلاء والعناء، فأطعتم وبادرتم وأسرعتم (2).
(انظر) عنوان 267 " الشيطان ".
[2429] طاعة الرسول وأولي الأمر الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) * (3).
(انظر) آل عمران 32 - 128 - 132، النساء 13، 14 - 59 - 69، المائدة 92، الأنفال 1 - 20، التوبة 71، النور 52 - 54، 56، الأحزاب 36 - 71 - 64، 66، الزخرف 33، الفتح 17، الحجرات 14، المجادلة 21، الحشر 4 - 7، التغابن 12.
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل أدب نبيه على محبته، فقال: * (وإنك لعلى خلق عظيم) * ثم فوض إليه فقال عز وجل: * (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) * (4).
- عنه (عليه السلام): إن الله أدب نبيه (صلى الله عليه وآله) حتى إذا أقامه على ما أراد قال له: * (وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) * فلما فعل ذلك له رسول الله (صلى الله عليه وآله) زكاه الله فقال: * (إنك لعلى خلق عظيم) * فلما زكاه فوض إليه دينه فقال: * (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أطعتموني فإني حاملكم إن شاء الله على سبيل الجنة، وإن كان ذا مشقة شديدة ومذاقة مريرة (6).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه للأشتر حين ولاه مصر -: واردد إلى الله ورسوله ما يضلعك من الخطوب، ويشتبه عليك من الأمور، فقد قال الله تعالى لقوم أحب إرشادهم: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول) * فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه، والرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة (7).
- عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر -: أما بعد، فقد بعثت إليكم عبدا من عباد الله، لا ينام أيام الخوف...