[1471] الردة والرجوع على الأعقاب الكتاب * (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): فإذا مت فأنا فرطكم وموعدكم الحوض... فأقول يا رب أمتي! فيقال:
إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك مرتدين على أعقابهم (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم، فوالله! ليقتطعن دوني رجال، فلأقولن: أي رب! مني ومن أمتي، فيقول: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا قبض الله رسوله (صلى الله عليه وآله)، رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج (4).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى معاوية -: وأرديت جيلا من الناس كثيرا خدعتهم بغيك، وألقيتهم في موج بحرك، تغشاهم الظلمات، وتتلاطم بهم الشبهات، فجازوا [جاروا] عن وجهتهم، ونكصوا على أعقابهم، وتولوا على أدبارهم (5).
- عنه (عليه السلام) - ومن كلام له (عليه السلام) كلم به الخوارج -:
فأوبوا شر مآب، وارجعوا على أثر الأعقاب (6).
[1472] جزاء الارتداد الكتاب * (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) * (7).
(انظر) آل عمران 86، 91، النساء 137، المائدة 54، محمد 25.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بدل دينه فاقتلوه (8).
الارتداد 1063 - الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سأله محمد بن مسلم عن المرتد -: من رغب عن الإسلام وكفر بما انزل الله على محمد (صلى الله عليه وآله) بعد إسلامه فلا توبة له وقد وجب قتله وبانت منه امرأته ويقسم ما ترك على ولده (9).