[1626] أزهد الناس - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أزهد الناس من اجتنب الحرام (1).
- الإمام علي (عليه السلام): لا زهد كالزهد في الحرام (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): يقول الله: يا ابن آدم ارض بما آتيتك تكن من أزهد الناس (3).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن أصبركم على البلاء لأزهدكم في الدنيا (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سأله أبو ذر عن أزهد الناس -: من لم ينس المقابر والبلى، وترك فضل زينة الدنيا، وآثر ما يبقى على ما يفنى، ولم يعد غدا من أيامه، وعد نفسه في الموتى (5).
[1627] موعظة لمن تأبى نفسه عن الزهد - الإمام علي (عليه السلام) - من وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام) -: يا بني فإن تزهد فيما زهدتك فيه وتعزف نفسك عنها فهي أهل ذلك، وإن كنت غير قابل نصيحتي إياك فيها، فاعلم يقينا أنك لن تبلغ أملك، ولا تعدو أجلك فإنك في سبيل من كان قبلك فخفض في الطلب وأجمل في المكتسب (6).
[1628] الزهد لا ينقص الرزق - الإمام علي (عليه السلام): من زهد في الدنيا لم تفته، من رغب فيها أتعبته وأشقته (7).
- عنه (عليه السلام): إن زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه مما قسم الله عز وجل له فيها وإن زهد، وإن حرص الحريص على عاجل زهرة [الحياة] الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص، فالمغبون من حرم حظه من الآخرة (8).
(انظر) الدنيا: باب 1217.
[1629] الزهد والمعرفة الكتاب * (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين) * (9).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تزهدن في شئ حتى تعرفه (10).
- عنه (عليه السلام): يسير المعرفة يوجب الزهد في الدنيا (11).
- عنه (عليه السلام) - في وصف المأخوذين على الغرة في حال الاحتضار -: فهو يعض يده ندامة على