فالطمأنينة إليها لماذا؟! (1).
- الإمام الحسين (عليه السلام): وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن فيه مكتوب: أنا الله لا إله إلا أنا ومحمد نبيي... عجبت لمن اختبر الدنيا كيف يطمئن؟! (2).
- الإمام علي (عليه السلام): قال الله تعالى: عجبت لمن يرى الدنيا وتصرف أهلها حالا بعد حال كيف يطمئن إليها؟! (3).
- عنه (عليه السلام): كم من واثق بها قد فجعته، وذي طمأنينة إليها قد صرعته، وذي حذر قد خدعته (4).
[1234] التحذير من الركون إلى الدنيا - " فيما أوصى آدم إلى شيث (عليهما السلام) ": لا تركنوا إلى الدنيا الفانية، فإني ركنت إلى الجنة الباقية فما صحب لي وأخرجت منها (5).
- " فيما أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام) ":
يا موسى، لا تركن إلى الدنيا ركون الظالمين، وركون من اتخذها اما وأبا... واترك من الدنيا ما بك الغنى عنه (6).
- الإمام علي (عليه السلام): جد بهم فجدوا، وركنوا إلى الدنيا فما استعدوا، حتى اخذ بكظمهم، ورحلوا إلى دار قوم لم يبق من أكثرهم خبر ولا أثر، قل في الدنيا لبثهم، وأعجل بهم إلى الآخرة بعثهم (7).
[1235] النظر إلى الدنيا - الإمام علي (عليه السلام): انظروا إلى الدنيا نظر الزاهد فيها، فإنها عن قليل تزيل الساكن، وتفجع المترف فلا يغرنكم (8).
- عنه (عليه السلام): انظروا إلى الدنيا نظر الزاهد المفارق، فإنها تزيل الثاوي الساكن، وتفجع المترف الآمن، لا يرجى منها ما ولى فأدبر، ولا يدرى ما هو آت منها فيستنظر (9).
- عنه (عليه السلام): اجعل الدنيا شوكا، وانظر أين تضع قدمك منها، فإن من ركن إليها خذلته، ومن أنس فيها أوحشته، ومن يرغب فيها أوهنته (10).
- عنه (عليه السلام): انظر إلى الدنيا نظر الزاهد المفارق، ولا تنظر إليها نظر العاشق الوامق (11).
- عنه (عليه السلام): انظروا إلى الدنيا نظر الزاهدين فيها الصارفين عنها، فإنها والله عما قليل تزيل الثاوي الساكن، وتفجع المترف الآمن (12).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بالرفض لهذه الدنيا