[2196] الصديق - رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، وإن المرء ليتحرى الصدق حتى يكتب صديقا (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الرجل ليصدق حتى يكتبه الله صديقا (3).
- الإمام علي (عليه السلام): الميت من شيعتنا صديق شهيد، صدق بأمرنا، وأحب فينا، وأبغض فينا... قال الله عز وجل: * (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كل مؤمن صديق (5).
قال أبو حامد: اعلم أن لفظ الصدق يستعمل في ستة معان: صدق في القول، وصدق في النية والإرادة، وصدق في العزم، وصدق في الوفاء بالعزم، وصدق في العمل، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلها، فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صديق، لأنه مبالغة من الصدق (6).
[2197] الصديقون الكتاب * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * (7).
* (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم) * (8).
* (ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون) * (9).
* (واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا) * (10).
* (واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا) * (11).