علف ناقته، وصنع طعامه؟ قالوا: كلنا، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كلكم خير منه (1).
- أنه " أي رسول الله (صلى الله عليه وآله) " أمر أصحابه بذبح شاة في سفر، فقال رجل من القوم: علي ذبحها، وقال الآخر: علي سلخها، وقال آخر: علي قطعها، وقال آخر: علي طبخها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علي أن ألقط لكم الحطب!.
فقالوا: يا رسول الله لا تتعبن بآبائنا وأمهاتنا أنت، نحن نكفيك؟!، قال: عرفت أنكم تكفوني، ولكن الله عز وجل يكره من عبده إذا كان مع أصحابه أن ينفرد من بينهم، فقام (صلى الله عليه وآله) يلقط الحطب لهم (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سيد القوم خادمهم في السفر (3).
(انظر) باب 1841.
[1826] آداب السفر (6) - الإمام الصادق (عليه السلام): حق المسافر أن يقيم عليه إخوانه إذا مرض ثلاثا (4).
- عنه (عليه السلام) - للمفضل بن عمر لما دخل عليه -:
من صحبك؟ قلت: رجل من إخواني، قال: فما فعل؟ قلت: منذ دخلت المدينة لم أعرف مكانه، فقال لي: أما علمت أن من صحب مؤمنا أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة (5).
[1827] آداب السفر (7) - الإمام علي (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قدم من سفر يصلي ركعتين (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا خرج أحدكم إلى سفر ثم قدم على أهله فليهدهم وليطرفهم ولو حجارة! (7).
[1828] مروة السفر - الإمام علي (عليه السلام): أما مروة السفر فبذل الزاد، وقلة الخلاف على من صحبك، وكثرة ذكر الله عز وجل في كل مصعد ومهبط، ونزول وقيام وقعود (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في مروة السفر -: وأما التي في السفر فبذل الزاد، وحسن الخلق، والمزاح في غير المعاصي (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المروة في السفر كثرة الزاد وطيبه وبذله لمن كان معك، وكتمانك على القوم أمرهم بعد مفارقتك إياهم، وكثرة المزاح في غير ما يسخط الله عز وجل (10).