[1962] الشح الكتاب * (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والشح، فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالكذب فكذبوا، وأمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما محق الإيمان محق الشح شئ، ثم قال: إن لهذا الشح دبيبا كدبيب النمل وشعبا كشعب الشرك (3).
- سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلا يقول:
الشحيح أعذر من الظالم، فقال له: كذبت، إن الظالم قد يتوب ويستغفر ويرد الظلامة على أهلها، والشحيح إذا شح منع الزكاة والصدقة...
وحرام على الجنة أن يدخلها شحيح (4).
- الفضل بن أبي قرة: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يطوف من أول الليل إلى الصباح وهو يقول: اللهم قنى شح نفسي، فقلت: جعلت فداك ما سمعتك تدعو بغير هذا الدعاء؟! قال: وأي شئ أشد من النفس؟! إن الله يقول: * (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - وقد سئل كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟: أما الاستبداد علينا بهذا المقام، ونحن الأعلون نسبا، والأشدون برسول الله (صلى الله عليه وآله) نوطا، فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين، والحكم الله (6).
[1963] تفسير الشح والشحيح - الإمام الصادق (عليه السلام): إنما الشحيح من منع حق الله، وأنفق في غير حق الله عز وجل (7).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سأله أبوه عن الشح -:
أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقت تلفا (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - فضيل بن عياض -:
أتدري من الشحيح؟ قلت: هو البخيل، فقال (عليه السلام):
الشح أشد من البخل، إن البخيل يبخل بما في يده، والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده، حتى لا يرى في أيدي الناس