[1949] الشبهة - الإمام علي (عليه السلام): إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق، فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى (1).
- عنه (عليه السلام): احذروا الشبهة، فإنها وضعت للفتنة (2).
- عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -: فاحذر الشبهة واشتمالها على لبستها، فإن الفتنة طالما أغدفت جلابيبها، وأغشت الأبصار ظلمتها (3).
- عنه (عليه السلام): إن أبغض الخلائق إلى الله رجلان:
رجل وكله الله إلى نفسه... ورجل قمش جهلا، موضع في جهال الأمة... فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت، لا يدري أصاب أم أخطأ (4).
- عنه (عليه السلام) - لعمار بن ياسر، وقد سمعه يراجع المغيرة بن شعبة كلاما -: دعه يا عمار، فإنه لم يأخذ من الدين إلا ما قاربه من الدنيا، وعلى عمد لبس على نفسه، ليجعل الشبهات عاذرا لسقطاته (5).
- عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -:
وأرديت جيلا من الناس كثيرا، خدعتهم بغيك، وألقيتهم في موج بحرك، تغشاهم الظلمات، وتتلاطم بهم الشبهات (6).
- عنه (عليه السلام): وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالدين المشهور، والعلم المأثور، والكتاب المسطور، والنور الساطع، والضياء اللامع، والأمر الصادع، إزاحة للشبهات، واحتجاجا بالبينات، وتحذيرا بالآيات (7).
(انظر) العلم: باب 2867.
[1950] وجوب الوقوف عند الشبهة - الإمام الباقر (عليه السلام): الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه (8).
- الإمام علي (عليه السلام): أمسك عن طريق إذا خفت ضلاله، فإن الكف عن حيرة الضلالة خير من ركوب الأهوال (9).
- عنه (عليه السلام): من التوفيق الوقوف عند الحيرة (10).