- الإمام علي (عليه السلام): أعظم الذنوب عند الله ذنب أصر عليه عامله (1).
- عنه (عليه السلام): عجبت لمن علم شدة انتقام الله منه وهو مقيم على الإصرار! (2).
(انظر) التوبة: باب 459.
الاستغفار: باب 3088.
الجهاد (3): باب 594.
[1377] الابتهاج بالذنب - الإمام زين العابدين (عليه السلام): إياك والابتهاج بالذنب، فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه (3).
- الإمام علي (عليه السلام): التبجح بالمعاصي أقبح من ركوبها (4).
- عنه (عليه السلام): لا وزر أعظم من التبجح بالفجور (5).
- عنه (عليه السلام): لا يفلح من يتبجح بالرذائل (6).
- عنه (عليه السلام): من تلذذ بمعاصي الله أورثه الله ذلا (7).
- عنه (عليه السلام): حلاوة المعصية يفسدها أليم العقوبة (8).
(انظر) عنوان 410 " الفرح ".
[1378] دور الذنوب في فساد القلب الكتاب * (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) * (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان أبي (عليه السلام) يقول: ما من شئ أفسد للقلب من خطيئة، إن القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير أعلاه أسفله (10).
- عنه (عليه السلام): إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب انمحت، وإن زاد زادت حتى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبدا (11).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما من عبد إلا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنبا خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب تلك السواد، وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض، فإذا غطى البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبدا، وهو قول الله عز وجل * (كلا بل ران على قلوبهم...) * (12).
- الإمام علي (عليه السلام): ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب (13).
(انظر) القلب: باب 3405.
[1379] دور الذنوب في زوال النعمة الذنب 995 - الإمام الصادق (عليه السلام): ما أنعم الله على عبد نعمة فسلبها إياه حتى يذنب ذنبا يستحق بذلك السلب (14).
- الإمام علي (عليه السلام): ما زالت نعمة ولا نضارة