[1807] السعادة الكتاب * (يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد * فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق * خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد * وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): السعادة سبب خير تمسك به السعيد فيجره إلى النجاة، والشقاوة سبب خذلان تمسك به الشقي فجره إلى الهلكة، وكل بعلم الله تعالى (2).
- الإمام علي (عليه السلام): السعادة ما أفضت إلى الفوز (3).
- عنه (عليه السلام) - في تفسر علم الغيب -: فيعلم الله سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أنثى، وقبيح أو جميل، وسخي أو بخيل، وشقي أو سعيد، ومن يكون في النار حطبا، أو في الجنان للنبيين مرافقا (4).
- عنه (عليه السلام): اللهم داحي المدحوات، وداعم المسموكات، وجابل القلوب على فطرتها : شقيها وسعيدها (5).
[1808] السعيد - الإمام علي (عليه السلام): إنما السعيد من خاف العقاب فأمن، ورجا الثواب فأحسن، واشتاق إلى الجنة فأدلج (6).
- عنه (عليه السلام): السعيد من وعظ بغيره فاتعظ (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): السعيد من اختار باقية يدوم نعيمها، على فانية لا ينفد عذابها، وقدم لما يقدم عليه مما هو في يديه قبل أن يخلفه لمن يسعد بإنفاقه وقد شقي هو بجمعه (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): السعيد من وجد في نفسه خلوة يشغل بها (9).
- الإمام علي (عليه السلام): السعيد من أخلص الطاعة (10).
- عنه (عليه السلام): السعيد من استهان بالمفقود (11).