[2450] الإيمان والظلم الكتاب * (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) * -: بشك (2).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: نعوذ بالله يا أبا بصير أن تكون ممن لبس إيمانه بظلم، ثم قال:
أولئك الخوارج وأصحابهم (3).
(انظر) البحار: 69 / 150 باب 31.
العدل: باب 2545.
الشك: باب 2083.
[2451] أنواع الظلم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الدواوين عند الله ثلاثة:
ديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، وديوان لا يغفره الله فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك، قال الله تعالى: * (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة) *.
وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه، من صوم يوم تركه، أو صلاة تركها، فإن الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء الله.
وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا، القصاص لا محالة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره الله، وظلم لا يتركه (5).
- الإمام علي (عليه السلام): ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله... وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات، وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا (6).
(انظر) الذنب: باب 1368.
[2452] الظلم الذي لا يترك - الإمام علي (عليه السلام): قال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كف بكف، ولو مسحة بكف، ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء، فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لأحد عند أحد مظلمة، ثم يبعثهم الله إلى الحساب (7).
- عنه (عليه السلام): الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا، القصاص هناك شديد، ليس هو جرحا بالمدى، ولا ضربا بالسياط، ولكنه ما