- عنه (عليه السلام): من سلا عن الدنيا أتته راغمة (1).
- عنه (عليه السلام): من خدم الدنيا استخدمته، ومن خدم الله سبحانه خدمته (2).
- عنه (عليه السلام): إنك إن أقبلت على الدنيا أدبرت، إنك إن أدبرت عن الدنيا أقبلت (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يعطي الدنيا على نية الآخرة، وأبى أن يعطي على نية الدنيا (4).
- الإمام علي (عليه السلام): من ساعاها فاتته، ومن قعد عنها أتته (5).
- عنه (عليه السلام): مثل الدنيا كظلك إن وقفت وقف، وإن طلبته بعد (6).
- فيما أوحي إلى موسى (عليه السلام) -:... ما من خلقي أحد عظمها فقرت عينه، ولم يحقرها أحد إلا انتفع بها (7).
[1218] ذم الدنيا من دون علم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال: قبح الله الدنيا قالت الدنيا: قبح الله أعصانا للرب (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تسبوا الدنيا فنعمت مطية المؤمن، فعليها يبلغ الخير وبها ينجو من الشر، إنه إذا قال العبد: لعن الله الدنيا قالت الدنيا:
لعن الله أعصانا لربه (9).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الذام للدنيا المغتر بغرورها المنخدع بأباطيلها، أتغتر بالدنيا ثم تذمها؟! أنت المتجرم عليها أم هي المتجرمة عليك؟! متى استهوتك أم متى غرتك؟...
إن الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار عافية لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها (10).
- عنه (عليه السلام): أيها الذام أنت المتجرم عليها أم هي المتجرمة عليك؟ فقال قائل من الحاضرين: بل أنا المتجرم عليها يا أمير المؤمنين، فقال له: فلم ذممتها؟ أليست دار صدق لمن صدقها...
فإن ذممتها لصبرها فامدحها لشهدها، وإلا فاطرحها لا مدح ولا ذم (11).
- عنه (عليه السلام): أما بعد، فما بال أقوام يذمون الدنيا [وقد] انتحلوا الزهد فيها؟! الدنيا منزل صدق لمن صدقها...
فمن ذا يذم الدنيا - يا جابر - وقد آذنت ببينها؟!... فذمها قوم غداة الندامة (12) [وحمدها آخرون] خدمتهم جميعا (12).