على ولده -: يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى، وغفلت عن المصيبة الكبرى!، ولو كنت لما صار إليه ولدك مستعدا لما اشتد عليه جزعك، فمصابك بتركك الاستعداد له أعظم من مصابك بولدك (1).
- عنه (عليه السلام) - في معنى التعزية -: إن كان هذا الميت قد قربك موته من ربك أو باعدك عن ذنبك فهذه ليست مصيبة، ولكنها رحمة وعليك نعمة، وإن كان ما وعظك ولا باعدك عن ذنبك، ولا قربك من ربك فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميتك، إن كنت عارفا بربك (2).
[2334] الاسترجاع عند المصيبة الكتاب * (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) * (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما من مؤمن يصاب بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند مصيبته حين تفجأه المصيبة، إلا غفر الله له ما مضى من ذنوبه إلا الكبائر التي أوجب الله عليها النار (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من الهم الاسترجاع عند المصيبة وجبت له الجنة (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أهل المصيبة لتنزل بهم المصيبة فيجزعون فيمر بهم مار من الناس فيسترجع فيكون أعظم أجرا من أهلها (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم: شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ومن إذا أصاب خيرا قال: الحمد لله رب العالمين ومن إذا أصاب خطيئة قال: استغفر الله وأتوب إليه (7).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 895 باب 73، 897 باب 74.
[2335] معنى الاسترجاع الكتاب * (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام) - وقد سمع رجلا يقول كلمة الاسترجاع -: قولنا: إنا لله، إقرار له منا بالملك، وقولنا: إنا إليه راجعون، إقرار على أنفسنا بالهلك (9).
- عنه (عليه السلام) - لأشعث بن قيس إذ يعزيه بأخ له وهو أجاب بالاسترجاع أتدري ما تأويلها؟!: