[1413] الرياء والشرك (2) - الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أن يسير الرياء شرك (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد رآه شداد بن أوس في حال البكاء فسأله عما يبكيه -: إني تخوفت على أمتي الشرك، أما إنهم لا يعبدون صنما ولا شمسا ولا قمرا ولكنهم يراءون بأعمالهم (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كل رياء شرك إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس (4).
[1414] سوء عاقبة أهل الرياء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن النار وأهلها يعجون من أهل الرياء فقيل: يا رسول الله وكيف تعج النار؟!
قال: من حر النار التي يعذبون بها (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شئ لقى الله عز وجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم، وزج القرآن في قفاه حتى يدخله النار ويهوى فيها مع من يهوى (6).
- روي: أنه يأمر الله عز وجل برجال إلى النار فيقول لمالك: قل للنار: لا تحرقي لهم أقداما فقد كانوا يمشون إلى المساجد، ولا تحرقي لهم أيديا، فقد كانوا يرفعونها إلي بالدعاء،... فيقول مالك: يا أشقياء فما كان حالكم؟ فيقولون: كنا نعمل لغير الله، فقيل لنا:
خذوا ثوابكم ممن عملتم له (7).
[1415] محاسبة المرائي - الإمام الصادق (عليه السلام): يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول: يا رب صليت ابتغاء وجهك فيقال له: بل صليت ليقال ما أحسن صلاة، اذهبوا به إلى النار (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أول من يدعى يوم القيامة رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال، فيقول الله عز وجل للقاري: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟
فيقول: بلى يا رب فيقول: ما عملت فيما علمت؟ فيقول: يا رب قمت به في آناء الليل وأطراف النهار فيقول الله: كذبت وتقول الملائكة: