الآخرة معرضون " (1).
[1311] الدين الحنيف الكتاب * (وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين) * (2).
* (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحب الأديان إلى الله الحنيفية فإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم أنت ظالم فقد تودع منهم (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - وقد سأله زرارة عن قول الله عز وجل: * (حنفاء لله غير مشركين به) * -: الحنيفية من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، * (لا تبديل لخلق الله) * قال: فطرهم على المعرفة به (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - عندما سأله زرارة عن قول الله عز وجل: * (حنفاء لله غير مشركين به) * وعن الحنيفية -: هي الفطرة التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، قال: فطرهم الله على المعرفة (6).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله زرارة عن قول الله:
* (حنفاء لله غير مشركين به) * ما الحنيفية؟ -:
هي الفطرة التي فطر الناس عليها، فطر الله الخلق على معرفته (7).
- عنه (عليه السلام): ما أبقت الحنيفية شيئا حتى أن منها قص الشارب والأظفار، والأخذ من الشارب، والختان (8).
[1312] يسار الدين الكتاب * (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) * (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أيها الناس إن دين الله يسر (10).
- ابن الأدرع: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأى رجلا يصلي فتراءاه ببصره ساعة فقال: أتراه يصلي صادقا؟ قلت: يا رسول الله هذا أكثر أهل المدينة صلاة، فقال: لا تسمعه فتهلكه، وقال: إن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر ولا يريد بهم العسر (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة (13).