ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٥٦٤
القدر وأنت مأزور، يا أشعث ابنك سرك وهو بلاء وفتنة، وحزنك وهو ثواب ورحمة (1).
(انظر) الرضا: باب 1522.
[2180] آثار الجزع (3) - الإمام الصادق (عليه السلام): اتقوا الله واصبروا، فإنه من لم يصبر أهلكه الجزع، وإنما هلاكه في الجزع أنه إذا جزع لم يؤجر (2).
- الإمام علي (عليه السلام): من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قلة الصبر فضيحة (4).
(انظر) المصيبة باب: 2341.
[2181] الصبر عند المحن والحيلة فيها - الإمام علي (عليه السلام): إن للنكبات غايات لابد أن ينتهى إليها، فإذا حكم على أحدكم بها فليتطأطأ لها ويصبر حتى يجوز، فإن إعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها (5).
- عنه (عليه السلام) - لقيس بن سعد وقد قدم عليه من مصر -: يا قيس! إن للمحن غايات لابد أن تنتهي إليها، فيجب على العاقل أن ينام لها إلى إدبارها فإن مكابدتها بالحيلة عند إقبالها زيادة فيها (6).
[2182] ما يورث الصبر - الإمام علي (عليه السلام): لا يتحقق الصبر إلا بمقاساة ضد المألوف (7).
- عنه (عليه السلام): من توالت عليه نكبات الزمان أكسبته فضيلة الصبر (8).
- عنه (عليه السلام): أصل الصبر حسن اليقين بالله (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من يتصبر يصبره الله، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، وما أعطي عبد عطاء هو خير وأوسع من الصبر (10).
(انظر) باب 2183.
اليقين: باب 4285.
[2183] الحث على التصبر - الإمام علي (عليه السلام): عود نفسك التصبر (الصبر) على المكروه، ونعم الخلق التصبر في الحق (11).
- عنه (عليه السلام): عود نفسك التصبر على المكروه، فنعم الخلق الصبر (12).

(1) نهج البلاغة: الحكمة 291.
(2) البحار: 71 / 95 / 58.
(3) نهج البلاغة: الحكمة 189، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:
18 / 415.
(4) البحار: 78 / 229 / 107 و 71 / 95 / 57.
(5) البحار: 78 / 229 / 107 و 71 / 95 / 57.
(6) البحار: 78 / 79 / 55.
(7) غرر الحكم: 10872، 9144، 3084.
(8) غرر الحكم: 10872، 9144، 3084.
(9) غرر الحكم: 10872، 9144، 3084.
(10) كنز العمال: 6522.
(11) نهج البلاغة: الكتاب 31، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:
16 / 64.
(12) البحار: 77 / 200 / 1.
(١٥٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1559 1560 1561 1562 1563 1564 1565 1567 1568 1569 1570 ... » »»
الفهرست