رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذن يرفضكم الله جميعا. قال: وكيف أصنع؟ قال: تعطي من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، فإذا فعلت ذلك، كان الله عز وجل لك عليهم ظهيرا (1).
(انظر) الخير: باب 1170.
الإحسان: باب 866.
المكافاة: باب 3505.
[1467] التحذير عن قطيعة الرحم الكتاب * (والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار) * (2).
* (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) * (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): وجدنا في كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله):... إذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يدخلون الجنة:
مدمن خمر، ومدمن سحر، وقاطع رحم (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم (7).
- الإمام علي (عليه السلام): أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء فقام إليه عبد الله بن الكواء اليشكري فقال: يا أمير المؤمنين: أو يكون ذنوب تعجل الفناء؟ فقال: نعم ويلك قطيعة الرحم (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اتقوا الحالقة، فإنها تميت الرجال، قلت: وما الحالقة؟ قال:
قطيعة الرحم (9).
- الإمام علي (عليه السلام): أقبح المعاصي قطيعة الرحم والعقوق (10).
- عنه (عليه السلام): حلول النقم في قطيعة الرحم (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الملائكة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب (14).
(انظر) البحار: 74 / 134 / 104، 99 / 43، 90 / 10، 73 / 376 / 14، وسائل الشيعة: 8 / 593 باب 149.