[1553] الرهن الكتاب * (وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم) * (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا رهن إلا مقبوضا (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من كان الرهن عنده أوثق من أخيه المسلم فأنا منه برئ (3).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن الخبر الذي روي أن من كان بالرهن أوثق منه بأخيه المؤمن فأنا منه برئ -: ذلك إذا ظهر الحق، وقام قائمنا أهل البيت (4) (5).
قال صاحب الوسائل: الظاهر أن المخصوص بزمان ظهور القائم (عليه السلام) هو التحريم لا الكراهة.
[1554] ارتهان الإنسان بعمله الكتاب * (كل نفس بما كسبت رهينة) * (6).
* (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ كل امرئ بما كسب رهين) * (7).
- الإمام علي (عليه السلام): الأقاويل محفوظة، والسرائر مبلوة، و " كل نفس بما كسبت رهينة " والناس منقوصون مدخولون إلا من عصم الله (8).
- عنه (عليه السلام): فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجة الله على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليهم أنفسهم (9).
- عنه (عليه السلام): فارعوا عباد الله ما برعايته يفوز فائزكم، وبإضاعته يخسر مبطلكم، وبادروا آجالكم بأعمالكم، فإنكم مرتهنون بما أسلفتم، ومدينون بما قدمتم (10).
- عنه (عليه السلام): واذكروا تيك التي آباؤكم وإخوانكم بها مرتهنون وعليها محاسبون (11).
الرهن 1125 - عنه (عليه السلام) - من كتاب له لابنه الحسن (عليه السلام): من الوالد الفان، المقر للزمان... إلى المولود المؤمل ما لا يدرك، السالك سبيل من قد هلك، غرض