[1738] سبيل الله الكتاب * (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) * (1).
* (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) * (2).
* (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم) * (3).
* (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) * (4).
- إن رجلا أعرابيا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله! الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): والله نحن السبيل الذي أمركم الله باتباعه، ونحن والله الصراط المستقيم، ونحن والله الذين امر الله بطاعتهم (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له يوم الغدير -:
اعلموا أيها المؤمنون أن الله عز وجل قال: * (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) * أتدرون ما سبيله؟ أنا سبيل الله الذي نصبني للاتباع بعد نبيه (صلى الله عليه وآله) (7).
- عنه (عليه السلام): من أحب السبل إلى الله جرعتان:
جرعة غيظ تردها بحلم، وجرعة حزن تردها بصبر.
ومن أحب السبل إلى الله قطرتان: قطرة دموع في جوف الليل، وقطرة دم في سبيل الله.
ومن أحب السبل إلى الله خطوتان: خطوة امرء مسلم يشد بها صفا في سبيل الله، وخطوة في صلة الرحم (8).
- عنه (عليه السلام): " في وصف السالك الطريق إلى الله سبحانه " قد أحيا عقله وأمات نفسه، حتى دق جليله ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق، وسلك به السبيل (9).
- عنه (عليه السلام): إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه... وارتوى من عذب فرات سهلت له موارده، فشرب نهلا، وسلك سبيلا جددا (10).
(انظر) النية: باب 3980.