الكفارات، ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وما له من ذنب (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه، وإنه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما نزلت: * (ليس بأمانيكم... من يعمل سوءا يجز به) * فقال رجل له (صلى الله عليه وآله): جاءت قاصمة الظهر، فقال -: كلا، أما تحزن؟ أما تمرض؟ أما يصيبك اللأواء والهموم؟
قال: بلى، قال: فذلك مما يجزى به (3).
(انظر) البلاء: باب 404.
4: الحسنات الكتاب * (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) * (4).
* (ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا) * (5).
- الإمام الباقر أو الصادق (عليهما السلام): إن عليا (عليه السلام) أقبل على الناس فقال: أية آية في كتاب الله أرجى عندكم؟ فقال بعضهم: * (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) * قال: حسنة وليست إياها...
ثم أحجم الناس فقال: ما لكم يا معشر المسلمين؟ قالوا: لا والله، ما عندنا شئ، قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أرجى آية في كتاب الله * (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات...) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا عملت سيئة فاعمل حسنة تمحوها (7).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله تعالى يكفر بكل حسنة سيئة، قال الله عز وجل: * (إن الحسنات يذهبن السيئات...) * (8).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله... وارحضوا بها ذنوبكم، وداووا بها الأسقام (9).
(انظر) الحسنة: باب 859.
الصلاة: باب 2272، 2314.
5: حسن الخلق - الإمام الصادق (عليه السلام): إن حسن الخلق يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع من كن فيه وكان من قرنه إلى قدمه ذنوبا بدلها الله حسنات: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر (11).
6: إغاثة الملهوف - الإمام علي (عليه السلام): من كفارات الذنوب العظام:
إغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب (12).